+966591813333 Whatsapp
اطلب استشارة قانونية
×

الاعتراض على حكم المحكمة العمالية في السعودية: نموذج لائحة معتمد

يونيو 21, 2025

المقال التالي:
المقال السابق:
الاعتراض على حكم المحكمة العمالية

في إحدى القضايا العمالية، صدر حكم ابتدائي ضد موظف بإنهاء خدماته دون تعويض، مما دفعه إلى الاعتراض على الحكم أملاً في إنصافه. هذه الحالة تعكس أهمية معرفة آلية الاعتراض على حكم المحكمة العمالية لضمان حماية الحقوق النظامية للعمال وأصحاب العمل على حد سواء.

إذا كنت تحتاج إلى دعم قانوني عاجل لتقديم اعتراضك، تواصل مع محامي استئناف عبر زر الواتساب أسفل الشاشة – الخدمة متاحة 24/7.

الاعتراض على حكم المحكمة العمالية في السعودية

الاعتراض هو وسيلة نظامية يمنحها النظام القضائي للمتضرر من حكم ابتدائي، سواء كان العامل أو صاحب العمل، بهدف إعادة نظر المحكمة أو نقض الحكم من محكمة أعلى.

تُعتبر الأحكام العمالية الصادرة عن محاكم الدرجة الأولى قابلة للاعتراض خلال مهلة نظامية محددة، إلا في حالات نص فيها النظام على أنها نهائية.

أسباب الاعتراض على الحكم العمالي

قد يواجه أحد أطراف القضية شعورًا بعدم العدالة بعد صدور الحكم العمالي، مما يدفعه إلى تقديم اعتراض نظامي، استنادًا إلى مجموعة من الأسباب المعترف بها في الأنظمة السعودية، من أبرزها:

  • مخالفة صريحة لأحكام النظام: مثل تجاهل نصوص نظام العمل أو نظام المرافعات الشرعية عند إصدار الحكم.
  • الخلل في ضمانات الدفاع: كعدم تمكين أحد الطرفين من تقديم دفوعه أو الشهود أو الاطلاع على المستندات.
  • الخطأ في التفسير أو التطبيق القانوني: كأن يطبّق القاضي مادة على واقعة لا تنطبق عليها.
  • ضعف أو قصور في التسبيب: مثل أن يُبنى الحكم على تعليل غير كافٍ أو إغفال ذكر سبب منطقي للقرار.
  • ظهور وقائع جديدة أو مستندات هامة: لم تكن متاحة عند نظر القضية وكان من شأنها تغيير مسار الحكم.

الاعتراض المبني على أسباب قوية ومدعوم بالأدلة يعزز فرص قبوله أمام محكمة الاستئناف.

خطوات الاعتراض على حكم عمالي بالسعودية

تختلف طرق الاعتراض على الأحكام العمالية بحسب الوسيلة المتبعة، فبينما يفضل البعض الطريقة التقليدية بالحضور إلى المحكمة، أصبحت الطريقة الإلكترونية عبر منصة “ناجز” هي الأكثر استخدامًا لسهولة الوصول وسرعة المعالجة.

في حال اختيارك الطريقة التقليدية لتقديم الاعتراض على الحكم العمالي، فإن الإجراءات تستلزم حضورًا شخصيًا واتباع الخطوات النظامية التالية:

  • زيارة المحكمة العمالية التي أصدرت الحكم وطلب صورة رسمية منه.
  • إعداد لائحة اعتراضية مكتوبة تتضمن بيانات القضية وأسباب الاعتراض والطلبات.
  • إرفاق المستندات المؤيدة للاعتراض مع اللائحة، مثل العقود أو الإشعارات أو المراسلات.
  • تقديم اللائحة لمكتب الضبط القضائي بالمحكمة يدويًا خلال المهلة النظامية المحددة (30 يومًا من تاريخ استلام نسخة الحكم).
  • الحصول على إيصال استلام رسمي يُثبت قيد الاعتراض لتحفظه وتتابع به مجريات القضية لاحقًا.

الطريقة التقليدية لا تزال متاحة في بعض الحالات، لكنها أقل كفاءة من التقديم الإلكتروني عبر “ناجز” الذي سنتحدث عنه في الفقرة التالية.

اعتراض على حكم عمالي عبر ناجز

أتاحت وزارة العدل عبر منصة “ناجز” الإلكترونية وسيلة ميسّرة لتقديم الاعتراض على الأحكام العمالية، دون الحاجة إلى مراجعة المحكمة حضوريًا، ما يعزز الكفاءة ويوفّر الوقت على الأطراف، للاستفادة من هذه الخدمة، يتم اتباع الخطوات التالية:

  • الدخول إلى منصة ناجز: عبر الرابط الرسمي باستخدام النفاذ الوطني الموحد.
  • الدخول إلى تبويب “الطلبات على القضايا”: ثم تحديد القضية العمالية المعنية بالحكم.
  • إرفاق لائحة الاعتراض والمستندات: بصيغة PDF وتشمل أسباب الاعتراض والطلبات والملاحق المؤيدة.
  • تقديم الطلب إلكترونيًا: خلال المهلة المحددة نظامًا (30 يومًا من تاريخ استلام الحكم).
  • تلقي إشعار إلكتروني: يفيد بقيد الاعتراض، مع إمكانية متابعة مراحله إلكترونيًا حتى صدور قرار محكمة الاستئناف.

تقدم منصة ناجز خدماتها على مدار الساعة (24/7)، مما يتيح لك تقديم اعتراضك في الوقت الأنسب دون تأخير.

متطلبات الاعتراض على حكم عمالي: المستندات وبنود اللائحة

لضمان قبول الاعتراض على حكم المحكمة العمالية، يشترط النظام تقديم ملف متكامل يحتوي على مستندات رسمية ولائحة اعتراضية مستوفية لجميع الشروط، وذلك خلال المهلة النظامية المحددة. وتشمل المتطلبات ما يلي:

أولًا: المستندات النظامية الواجب إرفاقها

  • صورة رسمية من الحكم الابتدائي محل الاعتراض.
  • لائحة اعتراضية مكتوبة بصيغة قانونية.
  • ما يثبت أحقية الاعتراض: مثل العقود، المراسلات، الإفادات الخطية، كشوف الرواتب أو أي وثائق تدعم موقف المعترض.
  • توكيل المحامي أو تفويض قانوني ساري المفعول، إن كان الاعتراض مقدّمًا من وكيل شرعي.

ثانيًا: عناصر اللائحة الاعتراضية الواجب تضمينها

  • بيانات كاملة عن القضية: رقمها، المحكمة التي أصدرت الحكم، وأطراف النزاع.
  • تمهيد مختصر لمجريات القضية ووقائعها الجوهرية.
  • أسباب الاعتراض: مع تحليل قانوني يبيّن أوجه الخطأ أو المخالفة في الحكم.
  • الطلبات النهائية بشكل واضح: مثل إلغاء الحكم أو تعديله أو إعادة نظر الدعوى.
  • توقيع المحامي وتاريخ إعداد اللائحة، مع مراعاة صياغتها بلغة نظامية دقيقة خالية من العبارات العاطفية أو التكرار.

كلما كانت اللائحة منظمة ومدعومة بمستندات قوية، زادت فرص قبول الاعتراض وتحقيق نتيجة منصفة أمام محكمة الاستئناف العمالية.

نموذج لائحة اعتراضية على حكم عمالي صادر عن محاكم الدرجة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الفضيلة رئيس محكمة الاستئناف العمالية حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الموضوع: لائحة اعتراضية على الحكم الصادر في القضية رقم (…) لعام (…)

مقدمة من: [اسم المعترض]
ضد: [اسم الطرف الآخر]

أولاً: ملخص الدعوى
[عرض موجز لما دار في القضية]

ثانياً: أسباب الاعتراض

  • مخالفة الحكم لنص المادة (الرقم) من نظام العمل.
  • عدم تمكين المعترض من تقديم شهوده.
  • عدم الأخذ بإفادة خبير فني.

ثالثاً: الطلبات
نلتمس من فضيلتكم نقض الحكم محل الاعتراض للأسباب المذكورة أعلاه والحكم مجددًا بما يحقق العدالة.

والله الموفق،،
مقدمه: [اسم المحامي أو المعترض]
رقم الجوال: […]
التاريخ: […]

دور محامي القضايا العمالية في الاعتراض على الحكم

الاعتراض على حكم المحكمة العمالية يتطلب فهمًا عميقًا للأنظمة القضائية وخبرة في آليات التقاضي، وهو ما يبرز أهمية الاستعانة بمحامي قضايا عمالية لضمان تقديم اعتراض مؤسس وقوي، يتمثل دور المحامي في هذه المرحلة الحساسة في المهام التالية:

  • تحليل منطوق الحكم ودراسة حيثياته القانونية لتحديد أوجه القصور أو المخالفات المحتملة.
  • صياغة لائحة اعتراضية متقنة تلتزم بالضوابط الشكلية والموضوعية التي تفرضها محاكم الاستئناف.
  • تقديم الاعتراض وتمثيل الموكل أمام محكمة الاستئناف العمالية، سواء في جلسات المرافعة أو عبر المذكرات الكتابية.
  • إرفاق أدلة جديدة أو تفسير أدلة سابقة بشكل قانوني داعم، قد يؤثر في قناعة المحكمة.
  • متابعة الإجراءات إلكترونيًا عبر منصة ناجز، وضمان اكتمال المعاملة حتى صدور القرار النهائي.

وجود محامي متمرس لا يعزز فقط من قوة الاعتراض، بل يحمي حقوق موكله من السقوط نتيجة أخطاء شكلية أو تجاوز للمهل النظامية.

الأسئلة الشائعة

القضايا التي تقل قيمتها عن 20 ألف ريال ولا تنطوي على فصل تعسفي أو حقوق مالية كبيرة غالبًا ما تكون غير قابلة للاستئناف.
بعد رفع اللائحة، يتم قيدها لدى محكمة الاستئناف، ثم تُدرَس من قِبل دائرة مكونة من 3 قضاة، ويصدر قرار بالموافقة أو الرفض خلال مدة محددة.
من أبرز العوامل: قوة المستندات، وجود خطأ قانوني واضح في الحكم، وضبط مهل الاعتراض النظامية.
1. التأخر في تقديم الاعتراض خارج المدة.
2. عدم تقديم أدلة تدعم الاعتراض.
3. عدم وجود أسباب جوهرية واضحة.

إن الاعتراض على حكم المحكمة العمالية هو حق مشروع ونظامي يكفل لكل متقاضٍ فرصة لإعادة النظر في الحكم، متى توفرت أسبابه ومسوغاته النظامية. ومن خلال اتباع الخطوات القانونية الصحيحة، وتقديم لائحة اعتراضية مدعومة بالأدلة، يمكن للمعترض تعزيز فرصه في الحصول على نتيجة منصفة.

للحصول على دعم قانوني متخصص في قضايا الاعتراض العمالي، تواصل معنا عبر زر الواتساب أسفل الشاشة – الخدمة متاحة 24/7.

قد يهمك أيضًا:

المصادر:

  • نظام المرافعات الشرعية.
  • نظام العمل السعودي.
4.6/5 - 6745
أحدث المقالاتتصنيفات الموقع