+966591813333 Whatsapp
البحث
اطلب استشارة قانونية
Youtube
Instagram

التعويض المادي عن الضرر النفسي والمعنوي في السعودية: شرح وافي 2025

يوليو 13, 2025

المقال التالي:
المقال السابق:
التعويض المادي عن الضرر النفسي والمعنوي في السعودية

في إحدى القضايا، تعرض موظف لفصل تعسفي رافقه تشهير أدى إلى أضرار نفسية ومعنوية جسيمة؛ فهل يمكن المطالبة بتعويض مادي عن ذلك؟

هذا المقال يوضح لك بالتفصيل كيفية المطالبة بـ التعويض المادي عن الضرر النفسي والمعنوي في ضوء نظام التعويض في القانون السعودي، وأهم الشروط والإجراءات لتقديم دعوى ناجحة.

للإجابة على استفساراتك، تواصل مع مستشار قانوني عبر زر الواتساب أسفل الشاشة.

التعويض المادي عن الضرر النفسي والمعنوي

التعويض المادي عن الضرر النفسي والمعنوي هو تعويض مالي يُلزم به المتسبب لجبر الألم النفسي أو الاعتباري الذي لحق بالمضرور نتيجة فعل ضار.
أقر القضاء السعودي في أحكامه بمبدأ أحقية المتضرر في المطالبة بالتعويض عن الضرر النفسي أو المعنوي متى ثبت وقوع الضرر وتوافرت أركان المسؤولية الثلاثة: الخطأ، الضرر، والعلاقة السببية. وقد نصت القواعد العامة في المسؤولية المدنية على ذلك.

مفهوم التعويض عن الضرر النفسي والمعنوي

التعويض عن الضرر النفسي والمعنوي هو تعويض مالي يمنح للمضرور لجبر ما لحقه من ألم نفسي أو معنوي بسبب فعل ضار، حتى لو لم يصاحبه ضرر مادي.
يشمل هذا الضرر: الحزن، الألم، الإهانة، المساس بالسمعة، أو القلق الناتج عن الفعل الضار.

ويستند القضاء السعودي في تقريره لهذا التعويض إلى القواعد العامة للمسؤولية المدنية التي تقر بأن «كل اعتداء على النفس أو المال يوجب الضمان» متى ثبت الضرر وتوافرت العلاقة السببية والخطأ.

حالات التعويض عن الضرر النفسي والمعنوي

توجد حالات متعددة نصّت عليها الأحكام القضائية السعودية يُقبل فيها طلب التعويض عن الضرر النفسي والمعنوي متى ثبت الضرر وتحققت أركانه.

ومن أبرز هذه الحالات:

جميع هذه الحالات تخضع لتقدير المحكمة بناءً على ما يقدم من أدلة وتقارير، مع الأخذ في الاعتبار القواعد العامة في المسؤولية المدنية.

أنواع التعويض المادي عن الضرر النفسي والمعنوي

يمكن تقسيم التعويض المادي عن الضرر النفسي والمعنوي إلى أنواع مختلفة بحسب طبيعة الضرر وسببه ومدى تأثيره على المضرور.

وفي القضاء السعودي، تختلف تقديرات هذه الأنواع باختلاف ملابسات كل دعوى، ومن أبرزها:

هذه الأنواع جميعًا يتم تقديرها وفق معايير قضائية تراعي جسامة الفعل، وحجم الضرر، ومدى ثبوته، استنادًا إلى القواعد العامة للمسؤولية.

دعوى التعويض عن الضرر النفسي

دعوى التعويض عن الضرر النفسي هي مطالبة قضائية يرفعها المتضرر لإثبات ما أصابه من ألم نفسي والمطالبة بتعويض مالي عنه.

يشترط في هذه الدعوى أن تستند إلى أدلة كافية تُثبت الضرر النفسي وعلاقته بالفعل الضار الصادر عن المدعى عليه.
ويختص بالنظر فيها المحكمة العامة أو المحكمة العمالية أو الجزائية بحسب طبيعة الفعل والمطالبة.

شروط إقامة دعوى التعويض عن الضرر النفسي

لنجاح دعوى التعويض عن الضرر النفسي، يجب أن تتوافر مجموعة من الشروط القانونية الأساسية.
وفيما يلي أهم هذه الشروط كما استقر عليها القضاء السعودي:

تحقق هذه الشروط يساعد على قبول الدعوى والحصول على تعويض عادل عن الضرر النفسي.

دعوى التعويض عن الضرر المعنوي

دعوى التعويض عن الضرر المعنوي هي مطالبة قضائية لجبر الضرر الاعتباري الناتج عن المساس بالسمعة أو الشرف أو المكانة الاجتماعية للشخص.
يُقصد بها تعويض الشخص عن الإهانة أو الانتقاص من مكانته الاجتماعية بسبب الفعل الضار، حتى لو لم يتسبب الفعل بخسارة مادية مباشرة.

شروط إقامة دعوى التعويض عن الضرر المعنوي

يشترط لقبول دعوى التعويض عن الضرر المعنوي أن يثبت المدعي تحقق ثلاثة شروط رئيسية.

وهي كما يلي:

هذه الشروط مستندة إلى القواعد العامة في المسؤولية.

العوامل المؤثرة على تحديد قيمة التعويض

تقدير قيمة التعويض عن الضرر النفسي والمعنوي يخضع لتقدير المحكمة وفق جملة من العوامل الموضوعية والشخصية.

ومن أهم هذه العوامل:

هذه العوامل تساعد المحكمة على الوصول إلى تعويض عادل ومنصف بحسب ظروف كل قضية.

إجراءات تقديم دعوى التعويض عن الضرر النفسي والمعنوي

تمر دعوى التعويض عن الضرر النفسي والمعنوي أمام القضاء السعودي بعدة خطوات رسمية يجب اتباعها بدقة.
فيما يلي أهم الإجراءات المتبعة:

هذه الإجراءات تتماشى مع لوائح المرافعات الشرعية والأنظمة القضائية.

الأسئلة الشائعة

1426 القاضي يحدد قيمة التعويض المادي عن الضرر النفسي والمعنوي بناءً على جسامة الفعل وظروف الدعوى وحجم الضرر والأدلة المقدمة.
التعويض تقديري وليس له حد ثابت في النظام، وإنما يخضع لتقدير المحكمة بحسب كل حالة.

اضف تعليق
7562 نعم، يحق للمتضرر المطالبة بالتعويض عن الضرر النفسي أو المعنوي حتى لو لم يقترن بضرر مادي. المهم إثبات الضرر النفسي أو الاعتباري بدليل مقبول.

اضف تعليق
5698 الوثائق المطلوبة لرفع دعوى للمطالبة بالتعويض عن الضرر النفسي والمعنوي يجب أن تثبت الفعل الضار والضرر النفسي أو المعنوي بشكل واضح. مثل: 1. تقارير طبية نفسية.
2. شهادات شهود.
3. مستندات تثبت الفعل (محاضر رسمية، صور، تسجيلات).

اضف تعليق
3834 شروط استحقاق التعويض عن أضرار التقاضي: أن يكون الضرر ناشئًا عن إجراءات تعسفية أو كيدية أثناء التقاضي ومثبتًا بالدليل. ويشترط وجود علاقة سببية واضحة بين الإجراء والضرر.

اضف تعليق
1970 المحكمة المختصة بالتعويض عن أضرار التقاضي هي التي نظرت الدعوى الأصلية، أو ديوان المظالم عند النزاع مع جهة حكومية. ذلك بحسب طبيعة الخصومة والمطالبة.

اضف تعليق

التعويض المادي عن الضرر النفسي والمعنوي حق مشروع لكل متضرر أثبت وقوعه وتوافر شروطه.
إذا كنت تعتقد أنك تعرضت لضرر نفسي أو معنوي نتيجة فعل ضار، فإن الاستعانة بمحامٍ مختص يساعدك على تقديم الدعوى بأفضل صورة لضمان تحقيق العدالة

لطلب استشارة قانونية متخصصة، اتصل بنا عبر زر الواتساب أسفل الشاشة الآن.

تنويه قانوني
المعلومات الواردة لأغراض تثقيفية ولا تشكّل مشورة قانونية. للحصول على استشارة مخصّصة يُرجى التواصل مع محامٍ مختص.

قد تبحث أيضًا عن:

المصادر:

5/5 - 7057
Exit mobile version