محكوم بها ولم تكتسب القطعية
يناير 6, 2022
مما لا شك فيه هو وجود أنواع مختلفة من المحاكم ودرجاتها، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الأحكام، فهناك أحكام قطعية وغيرها محكوم بها ولم تكتسب القطعية وأخرى نهائية، وللتعرف أكثر على هذه الأحكام والفرق بينها تابع معي هذا المقال.
إن معنى محكوم بها ولم تكتسب القطعية هو أن المحكمة قامت بإصدار الحكم. ولكنه لم يتم الانتهاء من هذه القضية، أي لم يتم حلها وفك النزاع.
وفي حالة أن القضية محكوم بها ولم تكتسب القطعية فيحق لأحد طرفي القضية أو كلاهما تقديم الاعتراض على الحكم القضائي الذي أصدرته المحكمة الابتدائية طالما لم تنتهي المدة المحددة للاعتراض. وذلك من خلال تقديم لائحة اعتراضية في المحكمة التي أصدرت الحكم بهدف إلغاء هذا الحكم أو تعديله.
ومن الجدير بالذكر أن القضية التي تكون محكوم بها ولم تكتسب القطعية هي درجة غير قطعية. وتعتبر من المبادئ القانونية ريثما يتم وصول المحكمة إلى أحكام قطعية في القضية.
ويعود هذا التنوع إلى إتباع المملكة العربية السعودية لنظام الدرجات المتتالية للمحاكم وتقسيمها إلى محاكم ابتدائية ومحاكم استئنافية ومحاكم عليا.
وبناءً عليه فإن وجود القضية في دائرة محكوم بها ولم تكتسب القطعية بعد فرصة ثمينة للأطراف المعنيين بالقضية. لإمكانية تقديم اعتراض كمحاولة لتغيير الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية أو إلغاءه.
كما أن طريق الوصول إلى هذا الهدف المتمثل بتغيير الحكم قائم على مجموعة من الظروف. كطريقة صياغة الاعتراض والإضافات الموجودة به وأسلوب المحامي وقدرته على الإقناع في الجلسات وغيرها من الإجراءات.
ويجدر بنا القول أن هذه الخطوات ليست بتلك البساطة وتحتاج إلى طلب معونة محامي مختص وذو خبرة في مثل هذه القضايا والإجراءات. بحيث يقوم بمساعدتك على تقديم لائحة اعتراضية ونموذج استئناف حكم ذو صيغة قانونية مقنعة وملائمة لقضيتك في سبيل لضمان اعتمادها من قبل المحكمة كسند معتمد ومعترف به.
لذلك لا تتردد في طلب محامي من مكتب الصفوة للمحاماة في جدة. لأننا نتميز بالتأكيد بأفضل مجموعة من المحامين المختصين والمتكاملين معاً في جميع فروع القانون في المملكة العربية السعودية.
لمزيد من المعلومات راجع مقال: ماذا بعد الاستئناف في السعودية.
متى تكتسب القضية القطعية؟
تعتمد المملكة العربية السعودية في نظام القضاء والمحاكم درجات مختلفة. فهناك المحاكم الابتدائية وهي محاكم الدرجة الأولى. وهناك محاكم الدرجة الثانية وهي المحاكم الاستئنافية.
وعليه فإن هناك حالات مختلفة لاكتساب أي قضية للدرجة القطعية بحسب كل محكمة ودرجتها. وإن اكتساب القضية للدرجة القطعية هو الحكم المغاير لأن تكون القضية محكوم بها ولم تكتسب القطعية.
أما فيما يخص الحالات التي تكتسب بها القضايا الدرجة القطعية في محاكم المملكة العربية السعودية فهي وفق التالي:
- في حال صدر الحكم عن المحكمة الابتدائية وكانت القضية محكوم بها ولم تكتسب القطعية. ولكن كان هناك قبول لهذا الحكم من قبل الأطراف المعنيين بهذه القضية.
- عند رفض أحد الأطراف المعنيين بالقضية لحكم المحكمة الابتدائية وإقدامه على الاعتراض على هذا الحكم من خلال لائحة اعتراضية وبمساعدة محامي مختص. وبعدها تقوم المحكمة الاستئنافية بإصدار قرارها بتأييد حكم محكمة الدرجة الأولى وإقرارها له.
في الحالتين السابقتين وبناءً على إسقاط الحق بالطعن بالحكم الصادر يتم إكساب الحكم الدرجة القطعية. حتى قبل انقضاء المدة الزمنية المتاح بها تقديم اعتراض على الحكم.
وعليه فإن اكتساب الحكم للدرجة القطعية يجعله نافذاً ويمكنك حينها المطالبة بتنفيذ الحكم الذي أقرته المحكمة واكتسب الدرجة القطعية من المحكمة. ويتم ذلك عبر إبلاغ المحكوم عليه بنتيجة الحكم والمترتب عليه من خلال إخطار تنفيذي يصله عبر عنوانه من قبل الجهات التنفيذية.
قد يهمك أيضا: ما معنى كلمة استنئاف والذي شرحنا به كل المعلومات التي تهمك حول الاسئتناف في السعودية.
مدة اكتساب الحكم القطعية.
من الجدير بالذكر هو وجود مادة خاصة في نظام المرافعات تنص على تحديد المدة الزمنية المسموح بها تقديم لائحة اعتراضية وهي المادة 178. والتي تنص على أن المدة المتاحة والمسموح حالها تقديم اعتراض هي ثلاثين يوماً. ويسقط حق جميع الأطراف في تقديم هذا الاعتراض بمجرد انتهاء هذه المدة. وبناءً عليه يتم اعتماد الحكم الصادر كحكم قطعي ويضاف ذلك على هامش صك الحكم من قبل المحكمة.
وعليه فإن القضية محكوم بها ولم تكتسب القطعية تتحول تلقائياً إلى قضية ذات درجة قطعية. بمجرد انقضاء ثلاثين يوماً على الحكم دون تقديم أي طرف للائحة اعتراض عليه.
إلا في بعض الحالات القهرية التي تمنع الشخص من تقديم اعتراض والتي تأخذها المحكمة بعين الاعتبار.
الحالات التي تقبلها المحكمة لتمديد مدة الاعتراض:
- في حال كان الشخص الذي يريد تقديم الاعتراض مصاب بمرض يمنعه من القدوم لتقديم الاعتراض. ويمكن للمحكمة التأكد من ذلك من خلال الوثائق الطبية الموقعة من الأطباء. والتي يحق للمحكمة دراستها والتأكد منها من قبل مختصين.
- إذا تعرض الشخص الذي يريد تقديم الاعتراض لحادث سير أو حريق أو أي ظرف خارج عن الإرادة ومنعه من القدوم لتقديم الاعتراض. وبالتأكيد يمكن للمحكمة دراسة هذا العذر والتأكد منه وحقها في قبوله أو رفضه بحسب درجة إقناعه.
- في حال كان الشخص الذي يريد تقديم الاعتراض محكوم عليه بالسجن بسبب قضية أخرى. مثلاً خلال المدة المسموح خلالها تقديم الاعتراض وهذا ما منعه من تقديمه.
- حالات الظروف القهرية كموت أحد والدي الشخص الذي يريد تقديم الاعتراض خلال مدة الاعتراض مما منعه من تقديمه. أو وفاة زوجته/زوجها أو وفاة ابن هذا الشخص أو ابنته.
على كل حال لمزيد من المعلومات عن الحالات التي يقبل فيها تمديد الاعتراض إنظر مقال: هل يجوز الاستئناف بعد الميعاد؟.
ماذا بعد اكتساب الحكم القطعية؟
كما ذكرنا فإن اكتساب الحكم للدرجة القطعية بأي شكل كان يعطي صاحب الحق بموجب الحكم الصادر أحقية المطالبة بتنفيذ هذا الحكم من خلال الجهات التنفيذية في المحكمة.
وذلك من خلال تزويده لهم بعنوان المحكوم عليه للقيام بالإجراءات اللازمة والتي تبدأ بإبلاغه بالحكم الصادر بحقه وضرورة تنفيذه لهذا الحكم.
أبرز الأحكام التي تكتسب القطعية قبل إقرار الحكم النهائي:
- حكم التنفيذ الجبري كقضايا النفقة المؤقتة.
- الحكم الوقتي.
- الحكم المستعجل.
- حكم وقف الدعوى.
- الحكم الذي يصدر بعدم الاختصاص.
ولا بد هنا من التمييز بين مجموعة مراحل ودرجات الحكم والمتمثلة بالأحكام غير القطعية والأحكام القطعية والأحكام النهائية.
حيث أن الحكم القطعي ذو حجة وبرهان ولا يمكن للمحكمة بعد أن تصدره أن تتراجع عنه أو أن تعدل عليه. فهي بمجرد إطلاق الحكم فقدت سلطتها على القضية وحكمها. بالإضافة إلى ثبوت الحكم وعدم إمكانية تقديم ذات القضية وذات الأطراف إلى محكمة أخرى مهما كان نوعها في المملكة العربية السعودية.
بينما يعتبر الحكم غير القطعي أي القضية محكوم بها ولم تكتسب القطعية حكم صادر بشكل مؤقت بناءً على أهمية اتخاذ المحكمة لموقف مبدئي. ولكنه في الحقيقة قرار مبدئي لا يمكن الاستناد عليه يصدر ريثما يصدر الحكم القطعي فهو لا يمكن تنفيذه ولا ينهي القضية.
ومما سبق نلاحظ أن الحكم لا يمكن تنفيذه بأي شكل كان قبل اكتسابه للدرجة القطعية إلا إذا جاء أمر محدد وصريح من المحكمة بضرورة التنفيذ. وقد وضحنا الأسباب بشكل تفصيلي في مقال: هل يمكن الاستئناف بعد الحكم القطعي؟.
وعليه يمكنك في حال مواجهتك لأي قضية تتطلب منك المساعدة من جهة قانونية وقادرة على تقديم أفضل استشارات تخص قضيتك. يمكنك الاتصال بمكتب الصفوة للمحاماة في جدة ومن ثم زيارتنا لمقابلة أفضل محامي يمكنه تقديم أفضل دعم ومساعدة لك ويكون لك خير سند في ساحات المحاكم.
الفرق بين الحكم القطعي والنهائي:
في هذا السياق يجب توضيح انقسام الأحكام من حيث قدرتها على إنهاء النزاع المذكور في القضية على المحكمة أو عدم إنهاءه إلى أحكام قطعية وأحكام غير قطعية وأحكام نهائية.
الأحكام القطعية:
وكما ذكرنا فإن الأحكام القطعية هي الأحكام الفعلية التي تحسم القضية حتى وإن غيابية -شرحنا ذلك في مقال: استئناف الحكم الغيابي راجعه لمزيد من التفاصيل- أو صادرة عن المحكمة الابتدائية وقابلة للاستئناف في محاكم الدرجة الثانية.
ومن الجدير بالذكر أنه لا يشترط أن يفصل الحكم في القضية بشكل كلي حتى يعتبر حكم قطعي. بل يشترط أن يضع حد للخلاف في بعض أجزاء القضية فقط. أو بعض الطلبات المقدمة فيها وليس جميع فروع القضية.
وذلك كالقضايا التي يتم إصدار حكم بعدم قبولها لانتفاء الأهلية من أحد الأشخاص المعنيين بالقضية أو انتفاء المصلحة. أو الحكم المعاكس كأن يصدر قرار بقبول الدعوى نظراً لتحقق الشروط الواجبة في الشخص مقدم الدعوى. بالإضافة إلى الأحكام التي تصدر لإيقاف النزاع بينما يتم إصدار حكم في نزاع آخر. أو الأحكام التي تصدر للدفع بالبطلان سواء كان مرفوضاً أو مقبولاً. وأيضاً الأحكام التي تصدر بقبول الدفع بعدم الاختصاص.
الأحكام النهائية:
مستمرين بمقالنا بعنوان: محكوم بها ولم تكتسب القطعية ما مصير هذه القضية؟ وعليه فقد ينجم اختلاط في المفاهيم لدى الشخص بين مفهوم الحكم القطعي ومفهوم الحكم النهائي فهما مختلفين رغم تقاربهما وتشابههما من حيث المصطلحات على الأقل.
ولكن مما لا شك فيه هو وجود فرق قائم بين المفهومين. فالحكم القطعي كما ذكرنا يقوم بحسم النزاع في مسألة معينة أو فرعية من القضية أو في موضوع القضية بشكل عام. ومن المؤكد أنه قابل للطعن والاعتراض والاستئناف في المحاكم الأخرى من خلال تقديم لائحة اعتراض من قبل الشخص الذي يقبل بهذا الحكم لوجود سبب مقنع يمكن إضافته. بما يسمح بإعادة النظر بالقضية في محكمة ذات درجة أعلى. ولكن الحكم النهائي يقوم على فصل النزاع القائم في القضية برمته وبصورة نهائية ويختلف عن الحكم القطعي من حيث الاعتراض عليه. حيث لا يمكن بعد صدور الحكم النهائي من المحكمة القيام بتقديم أي اعتراض أو الطعن في هذا الحكم.
الأحكام غير القطعية:
أما الأحكام غير القطعية « محكوم بها ولم تكتسب القطعية » فهي مختلفة تماما من حيث الجوهر عن الحكم القطعي والحكم النهائي. فهي لا تقوم بحسم النزاع القائم في القضية ولا في أي جزء أو فرع منها. لإتمام الإجراءات الخاصة بالدعوى أو المحافظة على حقوق أحد الأطراف. ولكنها تعد أسلوب ودرجة متاحة في سير خطة الوصول إلى الحكم النهائي للقضية. وهي نوعين إما أن تكون أحكام تحضيرية أو أحكام تمهيدية.
إقرأ أيضاً: كيف أعرف أن القضية انتهت؟.
الاعتراض على حكم مكتسب القطعية
كما ذكرنا في بداية مقالنا: محكوم بها ولم تكتسب القطعية فإن الحكم القطعي يخرج من سلطة المحكمة بمجرد إصداره فلا يمكنها تغييره أو التعديل عليه لا هي ولا أي محكمة من الدرجة الأولى. ولكن بالنسبة إلى الاعتراض على هذا الحكم بهدف تغييره أو تعديله أمر متاح في محاكم المملكة العربية السعودية. ولكن بشرط أن تنتقل القضية إلى محكمة من الدرجة الثانية والتي هي محكمة الاستئناف بحسب اختصاص القضية موضع النزاع.
وبناءً على ذلك يمكن القول أنه من الجائز تقديم اعتراض على حكم مكتسب للدرجة القطعية. ولكن ذلك ضمن شروط وأمور مهمة يجب أن تكون متوفرة في القضية واللائحة الاعتراضية. حتى يكون من الممكن تقديم هذا الاعتراض بطريقة صحيحة وقانونية. وتتمثل هذه الشروط في:
- عدم العودة لتقديم القضية في محكمة من الدرجة الأولى، وإنما ينبغي اللجوء إلى عرض القضية على محكمة ذات الاختصاص بما يتوافق مع القضية ويجب أن تكون هذه المحكمة من الدرجة الثانية.
- ينبغي تقديم لائحة اعتراضية في المحكمة التي قامت بإصدار الحكم الذي تريد الاعتراض عليه، وفي هذه الحالة ينصح باستشارة محامي يعينك على صياغة هذا الاعتراض بطريقة قانونية تستحق النظر فيها من وجهة نظر المحكمة.
- يجب تقديم اللائحة الاعتراضية المتاحة والمقررة بشهر واحد من تاريخ إصدار الحكم وذلك وفقا للمادة القانونية 178. وإلا لا يعود بالإمكان تقديم الاعتراض على هذا الحكم.
إقرأ أيضاً: هل الاستئناف يوقف تنفيذ الحكم؟
قد يهمك:
كما نعلم فإن لكل قاعدة شواذ وعليه فإن هذه القاعدة لها حالة خاصة، فهناك أحكام تدعى بالأحكام القطعية النهائية. وتصدر عن محاكم الدرجة الأولى ولكن ليس بالإمكان الاعتراض عليها في محاكم الدرجة الثانية أو الطعن بها لإعادة النظر فيها. وهي أحكام صادرة عن مجلس القضاء الأعلى الخاص بالمملكة العربية السعودية فهو حكم بت ولا يمكن العودة عنه ومثل ذلك الأحكام التي يتم إصدارها بشأن الدعاوى اليسيرة.
تنفيذ حكم محكوم بها ولم تكتسب القطعية
وفقاً لنظام المحاكم وكيفية إصدارها للقرارات والدرجات التي تبنى عليها المحاكم في المملكة العربية السعودية فإنه لا يمكن تنفيذ الحكم إذا لم يكن قد اكتسب الدرجة القطعية أي بقيت قضية محكوم بها ولم تكتسب القطعية.
فكما اشرنا سابقاً فإن القضية التي تكون محكوم بها ولم تكتسب القطعية ليست بحكم مؤكد أو حكم يمكن البناء عليه أو توقع الحكم القطعي من خلاله. فهو مجرد مرحلة انتقالية وروتينية في إجراءات حل القضية. بينما يتم دراسة القضية كاملة بجميع أجزاءها وفروعها وكل تداعياتها. من أجل إطلاق الحكم القطعي أو إكساب الحكم الغير قطعي درجة القطعية بعد التأكد من صحته.
ولكن في سبيل حماية حقوق الأشخاص، والتخوف من حدوث مشكلات كارثية مضرة وظالمة بحق أحد الأطراف ينتج بسبب التأخر في إطلاق الحكم القطعي. فقد أوجد النظام القضائي في المملكة العربية السعودية حلاً لذلك.
ويتم ذلك ضمن شرط معين ينطوي على وجود دعوى مقدمة في الأساس إلى المحكمة التي أصدرت الحكم الغير قطعي. ومن الضروري بالنسبة لأحد أطراف القضية ومنعا للأذى الذي يمكن أن يلحق به نتيجة التأخير بما يستدعي العجلة في تنفيذ هذا الحكم الغير قطعي. وذلك من خلال عدة إجراءات أهمها حضور الشخص المعني الذي يطالب بتعجيل التنفيذ بشكل شخصي أو ينوب عنه وكيل قانوني.
الإجراءات اللازمة للتعجيل في تنفيذ قضية محكوم بها ولم تكتسب القطعية
- تقديم طلب استدعاء لتنفيذ حكم غير قطعي في المحكمة التي أصدرت هذا الحكم.
- تحويل الطلب من قبل القاضي الذي ينظر في القضية لإجراء الخطوات اللازمة.
- نقل الطلب إلى قلم المحكمة لاستخراج ملف القضية كاملة والنظر فيها.
- تحويل الطلب مع ملف القضية إلى محاسب المحكمة لاستيفاء الرسوم القانونية.
- نقل الطلب بعدها إلى كاتب المحكمة ليقوم بكتابة كتاب التبليغ وإرساله إلى الطرف الآخر المعني بالقضية وذلك بعد توقيع الكتاب من القاضي.
انظر أيضا
هل الاستئناف يوقف تنفيذ الحكم.